أوضح القیادی البارز فی مجلس الاسلامی العلمائی فی البحرین الشیخ محمد خجسته أن الشعب البحرینی یعتبر القضیة الفلسطینیة قضیته الأساسیة، مؤكداً على أن الثورة البحرینیة مستمرة لنصرة الحق.
صرح القیادی البارز فی مجلس الاسلامی العلمائی فی البحرین الشیخ محمد خجسته فی حدیث لوكالة مهر للأنباء أن الشیخ عیسى قاسم مازال تحت الإقامة الجبریة غیر المعلنة ولا یسمح لأحد بزیارته إلا الأقارب من الدرجة الأولى وذلك ضمن إجراءات قاسیة، وغیر ذلك من الزیارات ممنوعة.
وأضاف خجسته أن الشیخ عیسى قاسم كان یعانی من بعض المشاكل الصحیة مما یستدعی حضور طبیب بشكل دوری وهذا الامر لا تسمح به سلطات البحرینیة مما یشكل خطراً على حیاته، منوهاً إلى أن آل خلیفة مسؤولون عن أی خطر على صحته.
وأردف خجسته أن نظام آل خلیفة عمد منذ إعلان ثورة فبرایر إلى محاربة الطائفة الشیعیة بشكل علنی وقام بهدم أكثر 38 مسجد للشیعة غیر الهجوم على الحسینیات ومضایقة الناس لنیل من الطائفة ومحاربتها فی أصل وجودها، بسجن العلماء والخطباء ومنع إقامة الصلاة والشعائر.
وأشار المعارض البحرینی البارز أن النظام فی البحرین جرب شعب البحرین مرات وكرات وهو یتوهم بأن الإجراءات التعسفیة من اعتقالات وقتل واسقاط جنسیات تستطیع أخماد هذه الثورة، منوهاً أن الشعب لو أراد أن یتراجع كان تراجع منذ عام 2011 ومع ذلك لم یتمكن الرصاص الحی من اخماد الثورة والشعب ماضی فی طریقه.
وأشار الشیخ خجسته أن هناك مد وجزر فی حركة الشارع البحرینی ولكن هذا لایعنی أن الثورة انتهت وإنما تجدید النفس للثوریین لاختیار اسالیب راقیة لإحقاق الحق للشعب البحرینی.
وعن مسیرات البحرین لدعم المسجد الأقصى، أوضح خجسته أن فلسطین هی القضیة الأم للشعب البحرینی وعلى الرغم من المعاناة لكن لا یمكن أن تنسى القضیة المفصلیة الأساسیة، قائلاً أننا نرى أن فلسطین هی الأولى ولا یمكن أن نتخلى عنها وسیستمر الشعب البحرینی بالدفاع عنها ولن تغیب عن الشعب البحرینی مهما كلف الأمر. /انتهى/
أجرى الحوار: رامین حسین آبادیان
URL تعقيب: https://www.ansarpress.com/arabic/7779
الكلمات: